عن المدونة

السبت، 17 مايو 2014

إلى أي حد تستطيع أن ترى بأذنيك؟

وجد باحثو جامعة باث “Bath” جهازا يدرب الدماغ لتحويل الأصوات إلى صور و يمكن أن يستعمل كذلك كبديل لخوض غمار علاجات العميان و فاقدي البصر بشكل جزئي. جهاز الصوت الحسي البديل أداة ثورية تساعد العميان على استعمال الأصوات لبناء صورة للأشياء المحيطة بهم في عقولهم.
سمع
Credit: Alastair Haigh, David J. Brown, Peter Meijer and Michael J. Proulx
تمكن فريق البحث بقيادة الدكتور “Proulx Micheal” من قسم علم النفس من معاينة استجابة المشاركين الذين عصبت أعينهم لاختبار العين باستعمال هذا الجهاز.
طلب منهم أداء اختبار مخطط العين القياسي “test E Tumbling Snellen” الذي يطلب من المشاركين النظر إلى الحرف E مدارا في أربعة اتجاهات و بأحجام مختلفة. تعتبر النتيجة 20/20 نتيجة أفضل حدة بصرية مصححة محسوبة بدلالة المسافة (بالقدم) و حجم الحرف E على مخطط العين.
تمكن المشاركون، الذين لم يخضعوا حتى لأي تدريب على كيفية استخدام الجهاز، من تقديم أفضل أداء ممكن تقريبا 400/20 . يبدو أن هذا الحد هو أقصى دقة يمكن الحصول عليها حاليا مع التقدم التكنولوجي.
يقول الدكتور “ميشيل برولكس” :”يتجاوز هذا المستوى من الأداء المرئي جميع التقنيات المستعملة حاليا لاسترجاع البصر، كزراعة الخلايا الجذعية و الأطراف الاصطناعية في شبكية العين بعد تدريب مكثف.
حددت دراسة حديثة الرؤية الناجحة عند مستوى 800/20 بعد استخدام الخلايا الجذعية. و على الرغم من ذلك يمكنها أن تتحسن مع الوقت و تتمكن من الإبصار.
ليست الأجهزة الحسية البديلة بديلا فقط، بل يمكن أن تستعمل كذلك بشكل جيد في تركيب مع التقنيات الأكثر استعمالا، لتدريب الدماغ ليرى أول مرة أو من جديد بعد تعذر الرؤية.
.
إعداد:أسماء بنقدور
التدقيق اللغوي: رشيد لعناني
المصدر: 1

أهمية النوم على الظهر عند الأطفال

someil bébé









خلال الاجتماع السنوي الذي عقد في فانكوفر، كندا، في الجمعيات الأكاديمية لطب الأطفال (PAS)، قُدمت دراسة تشير إلى أن معدلات النوم في وضعية الاستلقاء على الظهر  منخفضة، ولم تصل إلى 50 بالمائة في بعض الدول، بالإضافة إلى ذلك، فإن حوالي ثلثي الرضع فقط على مستوى كندا يوضعون على ظهورهم خلال النوم، وتبقى النسبة قليلة جدا عند الرضع حديثي الولادة.
ويعتبر موت الرضع الفجائي (SIDS) السبب الرئيس لوفاة الرضع بين شهر وسنة من العمر. حيث توفي أكثر من 2000 طفل بسبب SIDS في عام 2010، وفق أحدث الإحصاءات المتوفرة في مراكز إحصاء الأمراض والوقاية منها.
وقال الدكتور هوانج “على الرغم من أن السبب الرئيس لموت الرضع الفجائي (SIDS) لا يزال غير معروف، فإننا نعرف أن  ممارسات النوم الآمن، كالنوم على الظهر، تقلل من خطر موت الرضع في السنة الأولى من الحياة”. وأضاف “انخفض معدل SIDS بنسبة 50 في المئة في 1990، لكن ومنذ سنة 2001 ظلت هذه النسبة ثابتة”.
وحلل الدكتور هوانج وزملاؤها معطيات من نظام مراقبة وتقييم مخاطر الحمل، لمقارنة مدى انتشار وضعيات النوم بعد الخروج من المستشفى لدى الخدًج والرضع. حيث يتم إرسال استمارات للأمهات من أجل الحصول على معطيات منهن، واللائي لا يستجبن يتم الاتصال بهن عن طريق الهاتف. وطلب من الأمهات ذكر الوضع الذي يضعون فيه رضعهم خلال النوم (الجانب، الظهر أو المعدة)، ثم صنفت الإجابات كمستلق على الظهر وغير الظهر، والتي تضمنت مجموعة من وضعيات النوم.
وشملت الدراسة 392397 رضيعا ولدوا في 36 ولاية، حيث بلغت معدلات الإجابات 70 في المائة أو أكثر بين سنتي 2000 و2011، وقام الباحثون بتحليل النوم في وضع الاستلقاء بالنسبة للفئات التالية حسب سن الحمل: 27 أسبوعا أو أقل، 28 إلى 33 أسبوع، 34إلى 36 اسبوع و 37-42 أسبوع.
وأظهرت النتائج أن لدى كل من الخدج والرضع معدلات مثلى لوضعيات الاستلقاء على الظهر خلال النوم بعد الخروج من المستشفى. بالإضافة إلى ذلك، تتفاوت هذه الوضعيات على نطاق واسع بحسب المناطق.
سجل لدى معظم الخدج من الأطفال الرضع (أقل من 28 أسبوعا) أدنى معدل استلقاء على الظهر خلال النوم ب 60 في المائة. وبعد ضبط عوامل سن الأمهات، كان التعليم، العرق/الإثنية البيضاء، الحالة الاجتماعية، ووضع التأمين قبل الحمل ومدة إقامة الأم في المستشفى، لوحظ عند الخدج (34-36 أسبوعا) أن هناك احتمال أقل للنوم على ظهورهم بالمقارنة مع الرضع الناضجين.
واختتم الدكتور هوانج بالقول “نظرا لعدم كفاية المعطيات المتعلقة بشأن الالتزام بممارسات النوم الآمن لجميع الرضع وخاصة للخُدَّج، نحن بحاجة إلى إشراك الأسر في ممارسات أفضل للنوم الآمن على مستوى الفرد والمجتمع والمستشفى والصحة العامة.
المصادر :
http://www.sciencedaily.com/releases/2014/05/140503082718.htm
حقوق الصورة: © khunaspix / Fotolia

إعداد: رشيد فتحي
التدقيق اللغوي: عبد الصمد الصالح

إكتشاف حيوانات منوية بعمر تجاوز 17 مليون سنة !

spermatozoides-
اكتشف في سابقة حفرية  أقدم مستحاثات لحيوانات منوية بمنطقةRiversleigh   بجنوب شرق ولايةQueensland  بأستراليا.  تنتمي هذه الاخيرة لنوع من القشريات التي كانت تعيش قبل 17 مليون سنة فيما كان  سابقا  غابة مدارية.
  أنجز هذا الإكتشاف المذهل، الذي نشر  في مجلة  Proceeding of the royal society B   البريطانية،  مجموعة من الباحثين من جامعة Nouvelles –Galles   الجنوبية  يترأسهم عالم الحفريات Mike Archer .
ولقد بينت الملاحظات المجهرية على العينات المأخودة من الموقع أن الحيوانات المنوية المكتشفة لا تزال تحتفظ بنواتها مع ADN ويصل طول هذه الامشاج إلى  1,3 مليمترا. صنفت هذه الاخيرة كأمشاج عملاقة  و للمقارنة فالحيوان المنوي للإنسان  يصل طوله في المتوسط إلى 50 ميكرومترا فقط .
ويعتبر  موقع Riversleigh  موقعا مسجلا في الإرث العالمي للإنسانية مند 1994  ففيه اكتشفت أجزاء لينة من عضلات داخلية لحشرات غير أن الباحث Mike Archer  الذي عمل بالموقع لمدة تقارب 35 سنة  توقع كل شئ بالموقع  إلا هذا الإكتشاف الآخير. 
المصادر :
http://www.sciencesetavenir.fr/archeo-paleo/20140514.OBS7072/incroyable-des-spermatozoides-vieux-de-17-millions-d-annees.html
http://rspb.royalsocietypublishing.org/content/281/1786/20140394.short?rss=1

إعداد: مراد أولحيان
التدقيق اللغوي: رشيد لعناني

تأثير العوامل الوراثية على تدني فعالية الدماغ مع التقدم في العمر

أظهرت دراسة علمية قام بها أخصائيون من معهد الأبحاث البيولوجية والطبية في تكساس وجامعة يال، وجود علاقة بين تأثير العوامل الوراثية وتدني فعالية الدماغ مع التقدم في العمر.
ArtificialFictionBrain

في الدراسة التي شملت حوالي 1129 شخصا تراوحت أعمارهم بين 18 و 83 سنة،  خلص الباحثون إلى وجود علاقة بين التقدم في العمر وتدني القدرات العصبية والمعرفية وتغير المادة البيضاء في الدماغ، والتي بدورها تؤثر على فعالية الدماغ في أداء مهامه من تعلم وذاكرة ومهام أخرى. كما وثقت الدراسة إمكانية التنبؤ بالتغيرات الجينية من خلال دراسة هده التغيرات لدى الأقارب.
شارك في هذه الدراسة عائلات كبيرة العدد من أمريكا والمكسيك، حيث تم خلالها دراسة وتصوير للدماغ للمشاركين. ويقول “جون بلانغيرو John Blangero” المشرف على الدراسة “إن اختيار المشاركين من عائلات كبيرة العدد، شكّل لنا مصدرا ممتازاً لدراسة كيفية تغير العوامل الوراثية مع التقدم في السن”
بعد القيام بعدد من التحليلات المعقدة استطاع الباحثون تحديد القواعد الوراثية للتدهور في الفعالية المعرفية والعصبية للدماغ مع التقدم في العمر، كما استنتجوا العلاقة بين انخفاض فعالية المادة البيضاء وتأثير المورثات.
وقال “ديفيد جلان David Glahn” أحد المشاركين في الدراسة “إن أهم فوائد هذه الدراسة أننا قمنا بالتركيز على عائلات كبيرة وأقارب، وبذلك استطعنا أن نفرق بين تأثير العوامل الوراثية  وغير الوراثية على الدماغ مع التقدم في العمر.”
هذه الدراسة قد تمكن الطب مستقبلا من التنبؤ بالمشاكل التي تصاحب الدماغ مع التقدم العمري من خلال الدراسة الجينية للأقارب،  مما قد يفتح آمالا جديدة في المعالجة المبكرة لمجموعة من أمراض الدماغ المزمنة كالزهايمر والبارنكسون.
المرجع:

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More