وجد باحثو جامعة باث “Bath” جهازا يدرب الدماغ لتحويل الأصوات إلى صور و يمكن أن يستعمل كذلك كبديل لخوض غمار علاجات العميان و فاقدي البصر بشكل جزئي. جهاز الصوت الحسي البديل أداة ثورية تساعد العميان على استعمال الأصوات لبناء صورة للأشياء المحيطة بهم في عقولهم.
Credit: Alastair Haigh, David J. Brown, Peter Meijer and Michael J. Proulx
تمكن فريق البحث بقيادة الدكتور “Proulx Micheal” من قسم علم النفس من معاينة استجابة المشاركين الذين عصبت أعينهم لاختبار العين باستعمال هذا الجهاز.
طلب منهم أداء اختبار مخطط العين القياسي “test E Tumbling Snellen” الذي يطلب من المشاركين النظر إلى الحرف E مدارا في أربعة اتجاهات و بأحجام مختلفة. تعتبر النتيجة 20/20 نتيجة أفضل حدة بصرية مصححة محسوبة بدلالة المسافة (بالقدم) و حجم الحرف E على مخطط العين.
تمكن المشاركون، الذين لم يخضعوا حتى لأي تدريب على كيفية استخدام الجهاز، من تقديم أفضل أداء ممكن تقريبا 400/20 . يبدو أن هذا الحد هو أقصى دقة يمكن الحصول عليها حاليا مع التقدم التكنولوجي.
يقول الدكتور “ميشيل برولكس” :”يتجاوز هذا المستوى من الأداء المرئي جميع التقنيات المستعملة حاليا لاسترجاع البصر، كزراعة الخلايا الجذعية و الأطراف الاصطناعية في شبكية العين بعد تدريب مكثف.
حددت دراسة حديثة الرؤية الناجحة عند مستوى 800/20 بعد استخدام الخلايا الجذعية. و على الرغم من ذلك يمكنها أن تتحسن مع الوقت و تتمكن من الإبصار.
ليست الأجهزة الحسية البديلة بديلا فقط، بل يمكن أن تستعمل كذلك بشكل جيد في تركيب مع التقنيات الأكثر استعمالا، لتدريب الدماغ ليرى أول مرة أو من جديد بعد تعذر الرؤية.
.
إعداد:أسماء بنقدور
التدقيق اللغوي: رشيد لعناني
المصدر: 1