أن تكون سلفياَ، لا تصدق أو تؤمن الا بتلك التفسيرات الصارمة للدين والحياة، فتلك مصيبة. وأن تكون سلفياَ وفي المانيا فالمصيبة أعظم وأشد وقعاَ، فهناك، حيث لا يكف اتباع الكنائس، وعلى اختلاف مذاهبهم، عن ادارة ظهورهم للمؤسسة الكنسية برمتها. باحثين كما يعلنون عن فضاء انساني اكثر رحابة واقل شروطاَ ولا يمكن الولوج اليه الا عبر بوابة الدولة المدنية القائمة فعلا.
في وقت يتزامن فيه ذلك الخروج الجماعي من قفص الكنيسة مع اعلان الغالبية الساحقة من السكان عن حساسيتهم المفرطة تجاه كل ما هو عصبي المظهر والجوهر من معتقدات دينية او اثنية او قومية كانت، ولا تتوقف، تلك الاغلبية الخارجة من رحم الكارثة النازية الحاضرة في وعيها ولا وعيها الجمعي الى اليوم، لا تتوقف عن ادانة مظاهر التطرف والسعي الى تحقيق حالة عامة من التسامح الفعلي بين البشر، بين الانا والاخر، تتنازل معها العقائد عن اشهار اسلحتها البدائية وتدخل في السياق العادي للتعايش المنشود فيما بينها..
هناك، في المانيا الان، حيث يتمتع المجتمع بأعلى سقف نظري وواقعي للحريات التي يكفلها الدستور وتحميها القوانين: تبدو مظاهر العيش السلفي في أعلى درجات تناقضها مع محيطها العام. تبدو دخيلة وقادمة من مجاهل مظلمة ما... انها وبدقيق العبارة: ذلك التقيض المعلن لكل ما وصلت اليه البشرية من افكار تنويرية وما وصلت اليه المانيا، موضوعنا الان، من درجات التنوير العميقة تلك..
بهذا المعنى، وباسلوب عميق الاشارة ، جاء النص الذي قدمته المجلة الالمانية الشهيرة 'دير شبيغل' في عددها رقم 39 الصادر اواخر ايلول /سبتمبر 2012، وتحت عنوان غريب كما يبدو للوهلة الاولى :الله هو الافضل ، ولكنها غرابة مؤقتة ايضاَ، فحين يلج القارىء ثنايا النص هو مزيج من اللقاء الصحافي والوصف المحايد/ تتلاشى على الفور تلك الغرابة، فما العنوان اعلاه سوى تصريح عادي تماماَ تستخدمه واحدة من شخصيات النص للتعريف بربها وتعاليمه الدنيوية: رب المسلمين الذي هو الافضل ،عندها ، من ارباب الديانات السماوية الاخرى واكثر عدلا.
تعاليم الله لمخلوقاته الاناث، وما على المرأة المسلمة ان تقوم به على الارض، هي الثيمات التي يعمل النص، على كشفها وتسليط الضوء عليها، فمن هناك تحديدا يمكن للقارىء الغربي الامساك بتلك الفوارق الصارخة بين عالمين لا يجمع بينهما الشيء الكثير: عالمه هو الذي تحتل المرأة دورا مساويا للرجل فيه، وذلك العالم الغريب الذي تقدمه النمادج الاتية: صليحة وريحانة ( اسماء مستعارة ) الالمانيتان المنقبتان بالسواد من اعلى الرأس الى اخمص القدمين.
صليحة.....
في مطلع عقدها الثالث. المانية الاصل والمولد. اكملت، مثل صديقتها ريحانة، مرحلة الدراسة الثانوية، ثم بدات بممارسة اعمال متنوعة: عاملة في مطعم، مساعدة في صالون للتجميل، بائعة، وغير ذلك من اعمال صغيرة... كانت فتاة المانية عادية كما تقول، تشارك في حفلات الرقص.. ترقص، ترتدي الحديث من الملابس، تتزين وتصادق الشباب من ابناء جيلها، الى حين ظهر ذاك الشاب السوري في حياتها: كان مختلفا عن غيره ممن عرفت، وكنت جميلة جدا.. أعتقد بأن جمالي هو الذي قربه بداية مني... المهم هو اننا تصاحبنا بسرعة وتزوجنا.. بالطبع، بعد ان دخلت الاسلام .
اصبحت صليحة مسلمة، تقرأ القرآن وتغطي رأسها بوشاح ابيض ولا تسمح لملابسها الجديدة بالكشف عن اي من اجزاء جسمها، كما لا تسمح لعالمها القديم وعلاقاتها السابقة بالتأثير على حياتها الناشئة. ولكن الخطوات الاسلامية هذه لم تكن كافية عند زوجها السلفي كما يبدو، فقد تحول غطاء الرأس الابيض الى اسود، لا يخفي شعرها فقط بل وجهها ايضا، كما تخفي القفازات السوداء يديها، ويتكفل ثوب فضفاض جداَ، اسود اللون بالطبع، بأخفاء جسدها بالكامل : لا أعرف ، تقول والدتها تعليقا على زي ابنتها العجيب هذا : لا أعرف حين اراها تسير في الشارع أن كانت قادمة أم ذاهبة ؟ أما صليحة فتقول، تعليقا على كلام والدتها: الله هو الذي يطلب منا ذلك.. لا يجوز للمرأة المسلمة ان تظهر بغير مظهري، لا يجوز لها ان تتزين خارج بيتها او لغير زوجها. من حق زوجي الزواج بأربع اذا اراد، لقد كفل الله هذا الحق له... هذا يعني ان وجودنا نحن النساء على الارض هو من اجل ارضاء ازواجنا، فتلك هي الطريق الوحيدة التي تقودنا للجنة . وفي موقع اخر تضيف : يراقب الله، بلا انقطاع، حياتنا، حتى ونحن نيام، ثم يقرر هو، من يستحق منا الجنة او النار.... في جهنم يشرب الكفار من مياه اسنة، تتضخم اجسادهم وتصير جلودهم بشعة. اما في الجنة فالأمر مختلف تماما، هناك : الكثير من الخمر الذي يقدم اليك في كؤوس مذهبة، ويقدم طعامك في اوعية مرصعة بالماس، فتبقى جميلا الى الابد وفي عمر الثامنة عشرة دائما .
انسجاماَ مع هذه الرؤية العجائبية للاسلام وما تنتظره صليحة من ربها يوم الحساب، تجيز السيدة المؤمنة لاخوتها المؤمنين توجيه ضربات عنيفة ضد الكفار : لا احب العنف، ولكن العمليات الموجهة ضد الكفار هي شيء مختلف، انها وسيلة المؤمن الضعيف للدفاع عن نفسه ودينه، جسده هو قنبلته الوحيدة .
لصليحة اليوم اربعة اطفال من زوجها السوري، تجتهد، كما تقول، في تربيتهم على الطريقة الاسلامية الصحيحة حيث شريعة الله هي كل شيء وحيث لا مكان في حياتها وحياة زوجها لهذه القوانين الارضية، فصليحة لا تعترف، لا هي ولا زوجها، بتلك القوانين ولا بالدستور الالماني طبعا ؟.
ريحانة.....
لا تختلف رؤية ريحانة للحياة والدين عن رؤية صاحبتها كثيرا، هي الاخرى تعمل على ارضاء ربها بنقابها وبقدرتها على اسعاد زوجها الذي يعجبه جمالها الشبيه بجمال انجلينا جولي: سعادة زوجي ورضاه عني هما الضمانات الوحيدة لدخول الجنة... تعجبني الجنة كثيرا، يمكنني هناك ارتداء ما احب من الازياء، الله يوفر لنا كل ما نرغب به... سوف يكون لي بيت، في الجنة، من عدة طوابق، يحتوي طابقه الاول على كل ما اريده من ادوات التجميل، وفي طابقه الثاني ما احبه من البسة..... ولكن.... لريحانة الان مشاغل ارضية مختلفة عن قصرها الموعود في الجنة، فلدى الشابة جزائرية الاصل ( 23 عاماَ) مهمة رعاية اطفالها الثلاثة، وحدها، فزوجها الالماني معتقل الان في سجن التحقيقات في شتوتغارت بتهمة التحريض ضد الدولة الالمانية وتجنيد جهاديين للحرب ضد الكفار، فقد وهب الرجل الذي اعتنق الاسلام قبل عدة سنوات حياته من اجل ربه ودينه واصبح مبكرا، انذاك، عضوا في تنظيم جهادي وضعه في مشاكل كبيرة مع اجهزة الامن الالمانية التي راحت تطارده، مما دفعه للهرب مع ريحانة الى القاهرة / سيتعلم العربية هناك ،ومن القاهرة الى باكستان (دورة تدريبية في معسكرات القاعدة ) ومنها الى تركيا التي سيعتقل فيها ويسلم لالمانيا المسجون فيها الان.
تنتظر ريحانة مع اطفالها خروج زوجها الضامن الوحيد لدخولها الجنة من السجن، حيث يمكنها، حينها، ان تتزين وتصبغ شعرها، اذ :/ لا يجوز للمرأة ان تهتم بجمالها بعيدا عن زوجها / و : كيف ارضي ربي وملائكته دون ارضاء زوجي ؟
بلا تعليق يذكر او تدخل مباشر من المجلة تتابع ريحانة وصليحة، على المنوال عينه، تعريف قراء دير شبيغل بهذا الاسلام الحديث المناط به مهمة تحويل اتباعه من النسوة الصالحات الى مجرد اشباح موشحة بالسواد المقيت.. الى مجرد خادمات في مملكة الرجل خليفة الله على الارض وفاتح الطريق الى جنانه الموعودة /، كما تحويل اتباعه الذكور الى مجرد حراس للجسد الانثوي، أّذ لا هموم اكثر حضورا وسطوة، ولا شيء اكثر قدسية عند تلك العصبة المختالة بزيها الافغاني ولحاها الطويلة، سوى سجن الجسد الانثوي في اقصى مجاهل الحرام والتحريم، حيث يمكن لتلك الذكورية العنيفة الساذجة ان تتسيد وتسود وأن تنتج، بين هذا وذاك، هذه الرؤية الاسلامية الغريبة القبيحة التي تمثلها صليحة وتؤكدها ريحانة..
فيينا 2012
هناك، في المانيا الان، حيث يتمتع المجتمع بأعلى سقف نظري وواقعي للحريات التي يكفلها الدستور وتحميها القوانين: تبدو مظاهر العيش السلفي في أعلى درجات تناقضها مع محيطها العام. تبدو دخيلة وقادمة من مجاهل مظلمة ما... انها وبدقيق العبارة: ذلك التقيض المعلن لكل ما وصلت اليه البشرية من افكار تنويرية وما وصلت اليه المانيا، موضوعنا الان، من درجات التنوير العميقة تلك..
بهذا المعنى، وباسلوب عميق الاشارة ، جاء النص الذي قدمته المجلة الالمانية الشهيرة 'دير شبيغل' في عددها رقم 39 الصادر اواخر ايلول /سبتمبر 2012، وتحت عنوان غريب كما يبدو للوهلة الاولى :الله هو الافضل ، ولكنها غرابة مؤقتة ايضاَ، فحين يلج القارىء ثنايا النص هو مزيج من اللقاء الصحافي والوصف المحايد/ تتلاشى على الفور تلك الغرابة، فما العنوان اعلاه سوى تصريح عادي تماماَ تستخدمه واحدة من شخصيات النص للتعريف بربها وتعاليمه الدنيوية: رب المسلمين الذي هو الافضل ،عندها ، من ارباب الديانات السماوية الاخرى واكثر عدلا.
تعاليم الله لمخلوقاته الاناث، وما على المرأة المسلمة ان تقوم به على الارض، هي الثيمات التي يعمل النص، على كشفها وتسليط الضوء عليها، فمن هناك تحديدا يمكن للقارىء الغربي الامساك بتلك الفوارق الصارخة بين عالمين لا يجمع بينهما الشيء الكثير: عالمه هو الذي تحتل المرأة دورا مساويا للرجل فيه، وذلك العالم الغريب الذي تقدمه النمادج الاتية: صليحة وريحانة ( اسماء مستعارة ) الالمانيتان المنقبتان بالسواد من اعلى الرأس الى اخمص القدمين.
صليحة.....
في مطلع عقدها الثالث. المانية الاصل والمولد. اكملت، مثل صديقتها ريحانة، مرحلة الدراسة الثانوية، ثم بدات بممارسة اعمال متنوعة: عاملة في مطعم، مساعدة في صالون للتجميل، بائعة، وغير ذلك من اعمال صغيرة... كانت فتاة المانية عادية كما تقول، تشارك في حفلات الرقص.. ترقص، ترتدي الحديث من الملابس، تتزين وتصادق الشباب من ابناء جيلها، الى حين ظهر ذاك الشاب السوري في حياتها: كان مختلفا عن غيره ممن عرفت، وكنت جميلة جدا.. أعتقد بأن جمالي هو الذي قربه بداية مني... المهم هو اننا تصاحبنا بسرعة وتزوجنا.. بالطبع، بعد ان دخلت الاسلام .
اصبحت صليحة مسلمة، تقرأ القرآن وتغطي رأسها بوشاح ابيض ولا تسمح لملابسها الجديدة بالكشف عن اي من اجزاء جسمها، كما لا تسمح لعالمها القديم وعلاقاتها السابقة بالتأثير على حياتها الناشئة. ولكن الخطوات الاسلامية هذه لم تكن كافية عند زوجها السلفي كما يبدو، فقد تحول غطاء الرأس الابيض الى اسود، لا يخفي شعرها فقط بل وجهها ايضا، كما تخفي القفازات السوداء يديها، ويتكفل ثوب فضفاض جداَ، اسود اللون بالطبع، بأخفاء جسدها بالكامل : لا أعرف ، تقول والدتها تعليقا على زي ابنتها العجيب هذا : لا أعرف حين اراها تسير في الشارع أن كانت قادمة أم ذاهبة ؟ أما صليحة فتقول، تعليقا على كلام والدتها: الله هو الذي يطلب منا ذلك.. لا يجوز للمرأة المسلمة ان تظهر بغير مظهري، لا يجوز لها ان تتزين خارج بيتها او لغير زوجها. من حق زوجي الزواج بأربع اذا اراد، لقد كفل الله هذا الحق له... هذا يعني ان وجودنا نحن النساء على الارض هو من اجل ارضاء ازواجنا، فتلك هي الطريق الوحيدة التي تقودنا للجنة . وفي موقع اخر تضيف : يراقب الله، بلا انقطاع، حياتنا، حتى ونحن نيام، ثم يقرر هو، من يستحق منا الجنة او النار.... في جهنم يشرب الكفار من مياه اسنة، تتضخم اجسادهم وتصير جلودهم بشعة. اما في الجنة فالأمر مختلف تماما، هناك : الكثير من الخمر الذي يقدم اليك في كؤوس مذهبة، ويقدم طعامك في اوعية مرصعة بالماس، فتبقى جميلا الى الابد وفي عمر الثامنة عشرة دائما .
انسجاماَ مع هذه الرؤية العجائبية للاسلام وما تنتظره صليحة من ربها يوم الحساب، تجيز السيدة المؤمنة لاخوتها المؤمنين توجيه ضربات عنيفة ضد الكفار : لا احب العنف، ولكن العمليات الموجهة ضد الكفار هي شيء مختلف، انها وسيلة المؤمن الضعيف للدفاع عن نفسه ودينه، جسده هو قنبلته الوحيدة .
لصليحة اليوم اربعة اطفال من زوجها السوري، تجتهد، كما تقول، في تربيتهم على الطريقة الاسلامية الصحيحة حيث شريعة الله هي كل شيء وحيث لا مكان في حياتها وحياة زوجها لهذه القوانين الارضية، فصليحة لا تعترف، لا هي ولا زوجها، بتلك القوانين ولا بالدستور الالماني طبعا ؟.
ريحانة.....
لا تختلف رؤية ريحانة للحياة والدين عن رؤية صاحبتها كثيرا، هي الاخرى تعمل على ارضاء ربها بنقابها وبقدرتها على اسعاد زوجها الذي يعجبه جمالها الشبيه بجمال انجلينا جولي: سعادة زوجي ورضاه عني هما الضمانات الوحيدة لدخول الجنة... تعجبني الجنة كثيرا، يمكنني هناك ارتداء ما احب من الازياء، الله يوفر لنا كل ما نرغب به... سوف يكون لي بيت، في الجنة، من عدة طوابق، يحتوي طابقه الاول على كل ما اريده من ادوات التجميل، وفي طابقه الثاني ما احبه من البسة..... ولكن.... لريحانة الان مشاغل ارضية مختلفة عن قصرها الموعود في الجنة، فلدى الشابة جزائرية الاصل ( 23 عاماَ) مهمة رعاية اطفالها الثلاثة، وحدها، فزوجها الالماني معتقل الان في سجن التحقيقات في شتوتغارت بتهمة التحريض ضد الدولة الالمانية وتجنيد جهاديين للحرب ضد الكفار، فقد وهب الرجل الذي اعتنق الاسلام قبل عدة سنوات حياته من اجل ربه ودينه واصبح مبكرا، انذاك، عضوا في تنظيم جهادي وضعه في مشاكل كبيرة مع اجهزة الامن الالمانية التي راحت تطارده، مما دفعه للهرب مع ريحانة الى القاهرة / سيتعلم العربية هناك ،ومن القاهرة الى باكستان (دورة تدريبية في معسكرات القاعدة ) ومنها الى تركيا التي سيعتقل فيها ويسلم لالمانيا المسجون فيها الان.
تنتظر ريحانة مع اطفالها خروج زوجها الضامن الوحيد لدخولها الجنة من السجن، حيث يمكنها، حينها، ان تتزين وتصبغ شعرها، اذ :/ لا يجوز للمرأة ان تهتم بجمالها بعيدا عن زوجها / و : كيف ارضي ربي وملائكته دون ارضاء زوجي ؟
بلا تعليق يذكر او تدخل مباشر من المجلة تتابع ريحانة وصليحة، على المنوال عينه، تعريف قراء دير شبيغل بهذا الاسلام الحديث المناط به مهمة تحويل اتباعه من النسوة الصالحات الى مجرد اشباح موشحة بالسواد المقيت.. الى مجرد خادمات في مملكة الرجل خليفة الله على الارض وفاتح الطريق الى جنانه الموعودة /، كما تحويل اتباعه الذكور الى مجرد حراس للجسد الانثوي، أّذ لا هموم اكثر حضورا وسطوة، ولا شيء اكثر قدسية عند تلك العصبة المختالة بزيها الافغاني ولحاها الطويلة، سوى سجن الجسد الانثوي في اقصى مجاهل الحرام والتحريم، حيث يمكن لتلك الذكورية العنيفة الساذجة ان تتسيد وتسود وأن تنتج، بين هذا وذاك، هذه الرؤية الاسلامية الغريبة القبيحة التي تمثلها صليحة وتؤكدها ريحانة..
فيينا 2012
نائل بلعاوي
عن يومية "القدس العربي" اللندنية، عدد 28 أكتوبر 2012.
0 التعليقات:
إرسال تعليق