نقلاً عن الواشنطن بوست
نشرت صحيفة الواشنطن بوست صورة للوحة رسمت بابداع لامرأة تلف نفسها بملاءة براقة بدت و كأنها نسخة عن أشهر لوحة في العالم, لتعيد إثارة الضجة الدرامية المعهودة للموناليزا, فيما بدت انها اصدار جديد للوحة ليونادو دافينشي المعروضة في متحف اللوفر الفرنسي.
نشرت صحيفة الواشنطن بوست صورة للوحة رسمت بابداع لامرأة تلف نفسها بملاءة براقة بدت و كأنها نسخة عن أشهر لوحة في العالم, لتعيد إثارة الضجة الدرامية المعهودة للموناليزا, فيما بدت انها اصدار جديد للوحة ليونادو دافينشي المعروضة في متحف اللوفر الفرنسي.
لوحة آيزلوورث موناليزا هي لوحة شديده الشبه للوحة الموناليزا يعتقد أنها النسخة الأصلية للموناليزا حيث أنها رسمت قبلها و ضاعت منذ زمن بعيد.
و يشكك البعض في أن تكون هذه اللوحة من عمل ليوناردو دافنشي حيث رسمها في وقت سابق لنفس اللوحة المرجح أن تكون لفتاة الايطالية ليزا جيرارديان. و ترتكز هذه الشكوك على قاعدة كبيرة من الأشياء التي تثير اهتمام المشككين, بدءا من أنها مرسومة على قماش كتاني بدل الخشب, و القضايا الاسلوبي بخصوص تفاصيل اللوحة, اضافة الى التحليل التقني. غير أن مؤسسة الموناليزا التي وكلها اصحاب هذه اللوحة بدراسة هذه الشكوك كانت قد حكمت عل العمل أنه قد يكون من عمل ليوناردو بشكال جزئي, و من المرجح ان تكون لوحة صنعها أحد العلماء الذين انكبوا على مهنة الرسم.
و حسبما صرح موقع مؤسسة الموناليزا فإن اللوحة ملك لاتحد دولي يآثر يقاء هويته سرية, حيث كلفوا مؤسسة بتنفيذ كل التحقيقات اللازمة لمعرفة ما اذا كان ليوناردو دافينشي فعلا قد قام برسم اللوحة في وقت سابق للموناليزا, من ثم كشف هذه المعلومات لجمهور العالمي, اضافة الى أن المؤسسة تنوي عرض اللوحة بشكل عالمي ابتداء في آسيا.
ان فكرة وجود لوحة موناليزا أخرى لطالما كانت افتراضية شائعة منذ وقت طويل. حيث يوضح دونالد ساسون في كتابه « الموناليزا » « إن فكرة أن تكون المناليزا قد بدأت كصورة لليزا ثم انتهى بها الحال في ان تكون صورة لشخص آخر يفتح الباب لكثير من الافتراضات.
و هناك فرضية وجود نسختان للوحة ليزا تدور حول ان ليوناردو قد رسم ليزا ثم سلم اللوحة لزوجها و هي اللوحة التي وصفها فاساري, غير انه قام بعمل نسخة اخرى لها حيث غير معالمها جاعلها اكثر مثالية,و أخذها معه لفرنسا.بالنسبة للاولى فقد ضاعت أما الثانية فقد احتفظ بها و هي التي نعرفها اليوم, و حتى الان فلا دليل فعلي على صحة هذه الفرضية, و لعل اللوحة الاولى لم تختفي بشكل مطلق, حيث من الممكن أن تكون في اي مكان الآن. »
ان التصورات التي تدور حول ما اذا كات الايزلوورث موناليزا هي فعلا نسخة ع الموناليزا الاصلية؟ تبدو اكثر امتاعا من اللوحة الحقيقية,التي لم يرها الكثيرون و هي قابعة في سجنها الزجاجي في متحف اللوفر. و من جهة اخرى فحتى و ان كان العامة يعرض عليهم فكرة وجود موناليزا اخرى فان هناك شيء جاذب لنسخة اخرى من الموناليزا قد تضئل من حجم اللوحة الاصلية. ان الموناليزاضحية لنجاحا فكما يقال الرابح يحصد كل شيء و هي الظاهرة التي ستسجل في تاريخ الفن.
انها لوحة ابداعية و ذات أهمية في تاريخ الفن و مسيرة ليوناردو دافينشي, و لكن بامكانها ان تمثل عملا فنيا حياً بشكل أفضل اذا ما اضطرت على ان تعمل على كسب هذه الشهرة التي تتلقاها, فوجود موناليزا أخرى منافسة لها سيجبرنا للنظر اليها بشكل اكبر, و ربما لو كان هناك اكثر من لوحة موناليزا فان اللوحة التي نعرفها اليوم في اللوفر من الممكن ان تتضائل قيمتها في نظر الجمهور بدرجة كافي ليتم ازاحتها من مكانها في ذلك المتحف.
لوحة آيزلوورث موناليزا
موناليزا متحف اللوفر
0 التعليقات:
إرسال تعليق